حجية السنة
وحجية السنة النبوية ثابتة بعدة أدلة منها ثبوت حجية القرآن والأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسى به. في مثل قول القرآن: {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}الحشر:7. وهكذا استدل المسلمون في جميع العصور على الأحكام الشرعية، ولم يختلفوا في وجوب العمل بما أفاد قطعا أو ظنا راجحا من سنة النبى صلى الله عليه وسلم المروية على درجة من القبول ، ويستندون لقوله صلى الله عليه وسلم: (من رغب عن سنتى فليس منى)(4). كذلك قوله (ألا إنى أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان ،على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ،وأن ما حرم رسول الله كما حرم الله...)(5). وقال الرسول صلى الله علية وسلم: ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين, تمسكوا بها وعضوا عليها بالنوجذ ) رواة الترمذي في كتاب السنة, حديث رقم 3991