قرر الناخب الوطني رابح سعدان إحداث ثورة على تشكيلته التي سيدخل بها مونديال جنوب إفريقيا وهذا باستبدال بعض الأسماء الغير مقنعة بلاعبين جدد.
وخلص سعدان إلى ضرورة تطعيم المنتخب عاجلا بأسماء جديدة تأخذ مكان الأسماء السبعة التي تم الاستغناء عنها بداية من التربص المقبل الذي يشرع فيه في الثامن والعشرين من شهر ماي تحضيرا لمباراة إيرلندا بدبلن.
وكشف سعدان أن أسماء فابر، قديورة، شاقوري وبوزيد تهمه كثيرا، في حين أبرز اهتمامه ببعض الأسماء من المنتخب الوطني المحلي التي ستتم معاينتها في المباراة التي سيخوضها أشبال بن شيخة أمام ليبيا في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وسيكون حارس كليرمون مايكل فابر أول الأسماء المطلوبة لتدعيم الخضر ليكون، إلى جانب العائد فوزي شاوشي وڤاواوي وزماموش، على أن يتم استبعاد اسم آخر قبل التنقل إلى كأس العالم، وأرسلت الاتحادية بمشورة سعدان مدرب الحراس بلحاجي إلى فرنسا للوقوف على مستوى فابر الحقيقي، وسيجلب عضو الطاقم الفني تقريرا مفصلا عن الحارس الجزائري الذي لعب أمس مباراة رسمية ضد براست.
واقتنع سعدان بضرورة توجيه الدعوة لمتوسط ميدان ويلفنهامتون عدلان قديورة الذي تنقل بشأنه المساعد زهير جلول أمس، إلى انجلترا لمعاينته في مباراة فريقه أمام مانشيستر يونايتيد التي لعبت أمس، وحسب مصدر مقرب من الطاقم الفني الوطني فإن استدعاء قديورة سيكون رسميا بعد أن تم معاينته في المباريات التي خاضها سابقا أبدع فيها كثيرا، وتنقل جلول إلى إنجلترا لا يعدو أن يكون لقياس مدى رغبة اللاعب في اللعب للخضر.
وبعد أن تم استبعاد الظهير الأيمن سليمان رحو اقتنع المدرب بضرورة معاينة لاعب شارلوروا البلجيكي محمد شاقوري الذي تعلق عليه آمال كبيرة لسد النقص الفادح الذي يعرفه المنتخب في الرواق الأيمن. وأرسل المساعد الآخر لمين كبير إلى بلجيكا لمعاينة اللاعب في مباراة فريقه أمام أندرلخت. وحسب سعدان فإن لاعب هارتس الاسكتلندي إسماعيل بوزيد بات ورقة أخيرة في طريقه للبحث عن بدائل للعب في محور الدفاع .