صوت المرأة الجزائرية الحرة: لا لنزع الخمار في صور الوثائق البيومترية

لقد وصلتني دعوة بشأن مجموعة من الجزائريات على الفايس بوك بالعنوان أعلاه فعلى الأخوات الجزائريات اللاتي يردن التعبير عن آرائهن حول قرار وزير الداخلية تتبع الوصلة التالية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والباب مفتوح للإخوة الذين يودون التعبير عن آرائهم كذلك ولكن نرجو دعوة الأخوات لذلك.

النص كالتالي:
صوت المرأة الجزائرية الحرة: لا لنزع الخمار في صور الوثائق البيومترية


إننا نتفهم أهمية التعرف على صاحب الجواز وبالتالي أهمية وضوح الملامح المحددة للشخص المراد، ولكننا كنساء جزائريات نطالب بحماية حق المرأة الجزائرية التي اختارت أن تلتزم بلبس الخمار (غطاء الشعر والأذنين والعنق) ولا نرى أن ذلك يخل بتحديد ملامح الوجه في الصور الفوتوغرافية المطلوبة لاستحداث جواز السفر الجزائري البيومتري. إن كثيرا من البلاد الغربية تكفل حماية هذا الحق لمواطناتها المسلمات (بريطانيا، استراليا وكندا...الخ) ومن الأجدر بالجزائر كدولة مسلمة عريقة أن تحترم ذلك. إن فرض نزع الخمار في الجوازات الجديدة يعد خرقا لحق المرأة الجزائرية في إظهار هويتها المسملة ومعاملتها كمواطنة من الدرجة الثانية إن اختارت لبس الخمار وعدم إظهار شعرها. زيادة على ذلك فإن قانونا مثل هذا سيفرض على عدد كبير من الجزائريات الحاملات لجوازات غير جزائرية وبالخمار أن يستخدمن تلك الجوازات وبالتالي لزوم التأشيرة للدخول إلى بلادهن وهذا مالا يرضاه الأحرار في بلادنا الحبيبة الجزائر.
إن من بين الأمور التي استشهد عليها من استشهد من أجدادنا في حرب فرنسا هو حماية حق المرأة الجزائرية في الحرية والكرامة، ونحن هنا نطالب بحماية هذا الحق، فكما أنه لا يفرض عليها لبس الخمار فلا يفرض عليها نزعه إن اختارته لباسا يعكس حشمتها.
فهذا نداء حار لوزير الداخلية والجماعات المحليّة السيد يزيد زرهوني وكل من يحتمل أن يكون له يد في مثل هذا الأمر أن يعيد النظر في هذا القرار المحتمل ويحمي حق المحجبة الجزائرية في لبس خمارها فإن ذلك لا يعارض القوانين الدولية كما صرح البعض وإلا لما سمحت أي دولة بذلك.
كما نوجه نداءنا للجمعيات التي، ولوقت طويل، تتحدث باسم المرأة الجزائرية أن تتصدر للموضوع وإلا فإنها تكون جمعيات لإقصاء فئة معينة وواسعة من النساء الجزائريات والحجر على آرائهن. نوجه نداءنا هذا كذلك لجمعيات حقوق الإنسان بالجزائر ولكل حر جزائري أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية ومسموعة.



La voix de la femme algérienne: Non pour enlever le foulard dans les photos concernant les documents biométriques.

On comprend l’importance de reconnaître les traits de celui qui porte le passeport. Mais en tant que femmes algériennes, on vous demande de protéger les droits de celle qui a choisi de porter le foulard (couvrir les cheveux, les oreilles et le cou). Le port du foulard ne peut en aucun cas empêcher la personne photographiée d’être reconnue par les autorités. Beaucoup de pays de l’ouest confère ce droit à leur citoyennes musulmanes (par exemple la Grande Bretagne, Canada, Australie…etc).
L’Algérie en tant que pays musulman doit également protéger ce droit.
Pousser les femmes algériennes à enlever le foulard obligatoirement pour se photographier devient une violation de leur droit en tant que femmes musulmanes.
En plus, une loi comme celle-ci va pousser les femmes algériennes portant le foulard et possédant un passeport étranger à utiliser ce dernier pour rentrer en Algérie. Par conséquent elles seront obligées de demander un visa, et ceci n’est pas acceptable par les hommes qui se prétendent libres dans notre cher pays. L’une des raisons pour lesquelles nos martyrs se sont battus contre le colonisateur français est la liberté et la dignité de la femme.
Comme le port du foulard n’est pas obligatoire, l’enlever non plus ne doit pas être une obligation.
Ceci est un appel au Ministre de l’Intérieur Monsieur Yazid Zarhouni et aux autorités concernées de reconsidérer cette question afin de protéger le droit du port du foulard qui n’enfreint en aucun cas le droit international. Ceci est d’ailleurs reconnu par beaucoup de pays d’outre mer.

Nous faisons appel aux organisations des droits de l’homme en Algérie pour qu’ils expriment leurs opinions à ce sujet d’une manière objective et pacifique.