إن السياحة في الواقع هي
ترويج عن النفس و نسيان هموم الدنيا و تعتبر مدينة الجزائر منطقة سياحية الجميع.
إن زرت مدينة الجزائر و أجلت بصرك في
مرتفعات فإن أول ما يلفت نظرك نصب تذكاري شامخ يتكون من ثلاثة أجزاء كل جزء منها
على شكل جريدة النخيل تبدأ متباعدة ثم تلتحم في الوسط حيث تحتضنا قبة يعلوها هوائي
كبير ذلك النصب العظيم هو مقام الشهيد الذي يخلد ذكرى شهداء الجزائر و يبقى رمزا
للتضحية و العزة و الكرامة و هو جزء من مجتمع ثقافي ضخم يسمى رياض الفتح.
يقع مقام الشهيد على مجموعة من الربى تغطيها مساحات شاسعة خضراء تربط بينها
ممرات و مسالك كثيرة.
عن هذا المقام يعد كمدرسة يتعرف الزوار من خلاله على تاريخنا المشرف بما
يجدونه فيها من صور و كتب و أيضا متحف خاص بالمجاهد الجزائري و آثار تمثل حضارة
الجزائر وثقافتها العريقة و كفاحها الطويل ضد المستعمرين عبر العصور.